وصف الكتاب
هي قصة اللقاء بين وعل عجوز، في نهاية عمره بوصفه قائد القطيع، وصياد عجوز، هو الآخر في نهاية عمره كصياد. كلاهما عجوزان. كلاهما في نهاية العمر. كل واحد منهما يحمل على كاهله تعب السنين. هما يعرفان أنه ليس هناك المزيد وهما في الواقع لا يطمحان في المزيد._x000D_
_x000D_
الوعل، البهي، الجميل، هو سيد تلك القمم لأنها مسكنه._x000D_
_x000D_
يأتي الرجل ليزيح الوعل من هناك لا لشيء إلا لأنه معجب بهذا السيد البهي._x000D_
_x000D_
في أعماق الصياد توق لملاقاة الوعل، لمصارعته، كي يقطف ذلك البهاء._x000D_
_x000D_
الأمر لا ينبع من الحسد._x000D_
_x000D_
إنه افتتان._x000D_
_x000D_
الصياد الحقيقي لا يحسد، لا يكره، بل يفتتن._x000D_
_x000D_
ولكنه افتتان قاتل._x000D_
_x000D_
هل للفراشة علاقة بهذا؟_x000D_
_x000D_
نعم._x000D_
_x000D_
الفراشة هي رمز الواقع وقد تكثف على قرن ملك الوعول._x000D_
_x000D_
كانت هناك دوماً، تسير معه، تسكن معه._x000D_
_x000D_
وزن الفراشة في هذه القصة هي مثل وزن التاج على رأس الملوك٬ ملوك البشر وملوك الحيوانات._x000D_
_x000D_